طريقة قص الأظافر

العديد مِنَ النّاس لا ينتبِهونَ لطريقةِ قصّهم لأظافِرِهم، فمنهُم من يقومُ بقضم الأُظفر بِهدف قصّه، وَمنهم مَن يقُص الأُظفر بِشَكلٍ عشوائيٍ وبأطوالٍ غير مُحدّدة. قصّ الأظافِر يَحتاجُ إلى أكثر مِن مُجرّد مقصّ، إنّهُ يحتاجُ إلى طريقةٍ مُحدّدة للحصول على أظافِرَ صحّيّة ومُرتّبة. يحتاجُ الإنسان مِن وقتٍ إلى آخر لقصِّ أظافِرِ يديهِ وقدميه، وقد تلجأُ فِئةٌ قليلةٌ من النّاس إلى أماكِنَ مُخصّصة للقيام بِذَلِك، أمّا الأغلبيّة فيقومونَ بِذلِكَ في البيت، لَكنّهُم يقومون بذلكَ بِشكلٍ خاطىءٍ لِعدمَ معرفتِهم بِطُرق قصِّ الأظافر الصّحيحة.

• اختيار المَقصّ أو الأداة المُناسِبة لقصّ الأظافِر قَبلَ البدء.
• تنظيف الأدوات وتعقيمِها قَبلَ البدء، فقد تكونُ مليئةً بالجراثيم.
• القيام بِنقع الأظافر في الماء لِجعلِها ناعِمة وطريّة حَتّى تَسهُلَ عمليّةُ قصِّها، وبالأخص أظافِرُ القدم كَونَها أقسى وأصعب للقصّ.
• القيام بِقصّ الأُظفر بِشكلٍ مُستقيم حتّى طرف الأُصبع، أو حتّى يُصبِح طرف الأُصبع غير ظاهِر.
• التأكُّد مِن جَفاف الأُظفر مِنَ الماء، وعَدم البدء ببرد الظّفر وهوَ ما يزالُ رَطباً، لأنَّ ذَلِكَ سيؤدّي إلى تكسُّرهِ.
• البدء بِبَرد الأظافِر حتّى يتم الحصول على الشّكل المطلوب، والتأكُّد بأنَّ طَرَف الأظفر ليسَ مُسنّناً، لأنّ الأظفر المُسنّن قد يعلقُ بالثياب ويُسبّبُ كسراً في الأظفر.
• عِند بَرد الأظافِر بالمَبرَد، تأكّد من استخدام المبَرَد بجِهةٍ واحِدة.
• إلقاء نَظرة على الأظافِر، للتّأكُّد بأنّها متساوية ومَلساء وليست بِحاجة إلى أي تعديل.

• قضم الأظفر قد يؤدي إلى انتقال الجراثيم من الأظفر إلى الجسم بسبب وضعه في الفم، وعدم الانتباه إلى أنّ الأظفر قَد يكونُ مليئاً بالجراثيم.
• عدم تعقيم أدوات القصّ قد يَعمل على نقل جرثومة أو مرض جلديّ إلى الشّخص، فيَجِب الانتباه إذا ما كانت الأدوات قد استخدمها شَخصٌ قبلك، وبالتّحديد في الأماكِن الخاصّة لقصّ الأظافِر، فليسَ من الخطأ طلب تعقيم الأدوات قبلَ البِدء بالقصّ.
• استخدام أدوات القصّ بِشكلٍ خاطىء قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاباتٍ في الجِلد، أو قد يؤدّي إلى قصّ الأُُظفر بِشَكلٍ مُبالغٍ فيه إلى ألمٍ في مكان القصّ، أو قد يودّي إلى نزول الدّم أحياناً.
• عدم نقع الأظافر في الماء، يؤدي إلى جعلِها قاسية، ممّا يَعمل على جعل عمليّة قص الأظافِر والتّحكُّم في طولِها وَشَكلِها أصعب على الشّخص.
• على الشّخص دائِماً الانتباه إلى التفاصيل الصّغيرة في حياته، فالعناية بِهذهِ التّفاصيل قد يُجنّبهُ الوقوع في مَشاكِلَ صحيّة هُوَ في غِنى عَنها.